ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار.
مع أطيب الأمنيات
إدارة ابو وائل
ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار.
مع أطيب الأمنيات
إدارة ابو وائل
ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وصف الجنة لابن القيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




وصف الجنة لابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: وصف الجنة لابن القيم    وصف الجنة لابن القيم  Icon_minitimeالسبت يونيو 01, 2013 1:10 am




وصف الجنة لابن القيم  13060648351411قال
النبي صلى الله عليه وسلم : { قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عينٌ
رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ
نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جزاءا بما كانوا
يعملون} [السجدة:17] . [رواه البخاري ومسلم وغيرهما].
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته
وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير،
وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص.
فإن سألت: عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران.
وإن سألت: عن سقفها، فهو عرش الرحمن.
وإن سألت: عن بلاطها، فهو المسك الأذفر.
وإن سألت: عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر.
وإن سألت: عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب.
وإن سألت: عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.
وإن سألت: عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلى من العسل.
وإن سألت: عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن سألت: عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.
وإن سألت: عن طعامهم، ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون.
وإن سألت: عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.
وإن سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.
وإن سألت: عن سعت أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت: عن تصفيق الرياح لأشجارها، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها.
وإن سألت: عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها.
وإن سألت: عن خيامها وقبابها، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام.
وإن سألت: عن علاليها وجو اسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار.
وإن سألت: عن ارتفاعها، فانظر إلى الكواكب ، أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار.
وإن سألت: عن لباس أهلها، فهو الحرير والذهب.
وإن سألت: عن فرشها، فبطائنها من استبرق مفروشة في أعلى الرتب.
وإن سألت: عن أرائكها، فهي الأسرة عليها البشخانات، وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب، فما لها من فروج ولا خلال.
وإن سألت: عن أسنانهم، فأبناء ثلاثة وثلاثين، على صورة آدم عليه السلام، أبي البشر.
وإن سألت: عن وجوه أهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر.
وإن سألت: عن سماعهم، فغناء أزواجهم من الحور العين، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين، وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين.
وإن سألت: عن مطاياهم التي يتزاورون عليها، فنجائب أنشأها الله مما شاء، تسير بهم حيث شاءوا من الجنان.
وإن سألت: عن حليهم وشارتهم، فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.
وإن سألت: عن غلمانهم، فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.

وإن سألت: عن عرائسهم وأزواجهم، فهن الكواعب الأتراب، اللائي جرى في
أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود، وللؤلؤ المنظوم ما
حوته الثغور، وللدقة واللطافة ما دارت عليه الخصور.
تجري الشمس في
محاسن وجهها إذا برزت، ويضئ البرق من بين ثناياها إذا تبسمت، وإذا قابلت
حبها فقل ما شئت في تقابل النيرين، وإذا حادثته فما ظنك في محادثة
الحبيبين، وإن ضمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين، يرى وجهه في صحن خدها،
كما يرى في المرآة التي جلاها صيقلها [الصيقل: جلاء السيوف، والمقصود هنا
تشبيه وجه الحوراء بالمرآة التي جلاها ولمعها منظفها حتى بدت أنظف وأجلى ما
يكون]، ويرى مخ ساقها من وراء اللحم، ولا يستره جلدها ولا عظمها ولا
حللها.
لو أطلت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحاً،
ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا وتكبيراً و تسبيحاً، ولتزخرف لها ما بين
الخافقين، ولأغمضت عن غيرها كل عين، ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء
النجوم، ولآمن كل من رآها على وجه الأرض بالله الحي القيوم، ونصيفها
(الخمار) على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
ووصاله أشهى إليها من
جميع أمانيها، لا تزداد على تطاول الأحقاب إلا حسناً وجمالاً، ولا يزداد
على طول المدى إلا محبةً ووصالاً، مبرأة من الحبل (الحمل) والولادة والحيض
والنفاس، مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس.
لا
يفنى شبابها ولا تبلى ثيابها، ولا يخلق ثوب جمالها، ولا يمل طيب وصالها، قد
قصرت طرفها على زوجها، فلا تطمح لأحد سواه، وقصرت طرفه عليها فهي غاية
أمنيته وهواه، إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته
فهو معها في غاية الأماني والأمان.
هذا ولم يطمسها قبله أنس ولا جان،
كلما نظر إليها ملأت قلبه سروراً، وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤاً منظوماً
ومنثوراً، وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نوراً.
(وصف الحور العين):
وإن سألت: عن السن، فأتراب في أعدل سن الشباب.
وإن سألت: عن الحسن، فهل رأيت الشمس والقمر؟.
وإن سألت: عن الحدق (سواد العيون) فأحسن سواد، في أصفى بياض، في أحسن حور (أي: شدة بياض العين مع قوة سوادها) .
وإن سألت: عن القدود، فهل رأيت أحسن الأغصان.
وإن سألت: عن اللون، فكأنه الياقوت والمرجان.
وإن سألت: عن حسن الخلق، فهن الخيرات الحسان، اللاتي جمع لهن بين الحسن
والإحسان، فأعطين جمال الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس وقرة النواظر.
وإن سألت: عن حسن العشرة، ولذة ما هنالك: فهن العروب المتحببات إلى الأزواج، بلطافة التبعل، التي تمتزج بالزوج أي امتزاج.
فما ظنك بامرأة إذا ضحكت بوجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها، وإذا انتقلت من
قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقل في بروج فلكها، وإذا حاضرت زوجها فيا حسن
تلك المحاضرة، وإن خاصرته فيا لذة تلك المعانقة والمخاصرة:

وحديثها السحر الحلال لو أنه *** لم يجن قتل المسلم المتحرز
إن طال لم يملي وإن هي أوجزت *** ود المحدث أنها لم توجز

إن غنت فيا لذت الأبصار والأسماع، وإن آنست وأنفعت فيا حبذا تلك المؤانسة
والإمتاع، وإن قبّلت فلا شيء أشهى إليه من ذلك التقبيل، وإن نولت فلا ألذ
ولا أطيب من ذلك التنويل.

(الرجوع في الوصف الي أهل الجنة جعلنا الله وأولادنا وأهلينا من أهلها )

هذا، وإن سألت: عن يوم المزيد، وزيارة العزيز الحميد، ورؤية وجهه المنزه
عن التمثيل والتشبيه، كما ترى الشمس في الظهيرة والقمر ليلة البدر، كما
تواتر النقل فيه عن الصادق المصدوق، وذلك موجود في الصحاح، والسنن
المسانيد، ومن رواية جرير، وصهيب، وأنس، وأبي هريرة، وأبي موسى، وأبي سعيد،

فاستمع يوم ينادي المنادي:
يا أهل الجنة
إن ربكم تبارك وتعالى يستزيدكم فحيى على زيارته، فيقولون سمعاً وطاعة،
وينهضون إلى الزيارة مبادرين، فإذا بالنجائب (وسائل التنقل في الجنة ) قد
أعدت لهم، فيستوون على ظهورها مسرعين، حتى إذا انتهوا إلىالوادي الأفيح
الذي جعل لهم موعداّ، وجمعوا هناك، فلم يغادر الداعي منهم أحداً، أمر الرب
سبحانه وتعالى بكرسيه فنصب هناك، ثم نصبت لهم منابر من نور، ومنابر من
لؤلؤ، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، وجلس أدناهم -
وحاشاهم أن يكون بينهم دنئ - على كثبان المسك، ما يرون أصحاب الكراسي فوقهم
العطايا، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم، واطمأنت بهم أماكنهم، نادى المنادي:


يا أهل الجنة
سلام عليكم.
فلا ترد هذه التحية بأحسن
من قولهم: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم ويقول:

يا أهل الجنة
فيكون أول ما يسمعون من تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد. فيجتمعون على كلمة واحدة:
أن قد رضينا، فارض عنا، فيقول:

يا أهل الجنة إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلوني فيجتمعون على كلمة واحدة:
أرنا وجهك ننظر إليه.
فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلى لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا أن الله
سبحانه وتعالى قضى ألا يحترقوا لاحترقوا. ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا
حاضره ربه تعالى محاضرة، حتى إنه يقول:
يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب ألم تغفر لي؟
فيقول: بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.
فيا لذت الأسماع بتلك المحاضرة.
ويا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة. ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة.
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ
القيامة: ]22-25 [

منقول من كتاب ابن القيم رحمه الله [حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
جعلني الله وإياكم من أهل الجنة ورزقنا النظر إلى وجهه الكريم - اللهم آمين


وصف الجنة لابن القيم  Al+janah
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو وائل
ابو وائل
ابو وائل
ابو وائل


عدد الرسائل : 673
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

وصف الجنة لابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف الجنة لابن القيم    وصف الجنة لابن القيم  Icon_minitimeالأحد يونيو 02, 2013 4:01 am


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دائما كالعاده اختنا الرائعه شمس الاصيل متالفه
ومبدغه فى اختياركم لارقى المواضيع
اللهم ما احعله يارب بميزان حسناتكم
ونتمنى منكم المويد والمزيد دائما
جزاكم الله كل خير



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abowael.ahlamontada.net
زائر
زائر




وصف الجنة لابن القيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف الجنة لابن القيم    وصف الجنة لابن القيم  Icon_minitimeالأحد يونيو 02, 2013 2:38 pm




وصف الجنة لابن القيم  Images?q=tbn:ANd9GcSwA_vxZ9IpklvbL4eP6Nk6dB7xk1SQHqu3J-M7Tu-kueT37JdTpg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف الجنة لابن القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السلام عليكم هل اصبحت القيم والاخلاق عمله نادره فى هذا الوقت؟
» كلمة ترحيب للعضوة رحيق الجنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل :: المنتدى الاسلامى :: منوعات اسلاميه-
انتقل الى: