ابو وائل ابو وائل
عدد الرسائل : 673 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 20/07/2008
| موضوع: خاصه للشيخ عبدالله الغامدي حفظه الله الثلاثاء أبريل 07, 2009 9:40 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ياشيخي الفاضل اتمنى تتقبلني بصدر رحب وتسمع مشكلتي انا ياشيخ من المحافظات على الطاعات ويشهد الله على ذلك ولاكن عندي اختي متاخره باالزواج مع انها جميله والكل مستغرب منهاماتزوجت فذهبنا بها للمشائخ وجميعهم قالو انهاعندها ربط عن الزواج طبعا ودينها لكل مكان ولاكن عرضت علينا امراه رقم معالج وانه مجرب باالاول رفضنا هذا الشي ولاكن عندمااشتدت بنا كلمنا هذا الشخص وطلع ساحر برى السعوديه وفعلاكذب المنجمون ولو صدقو ولم ينفعنا بل كل ذلك كذب بعد ذلك ياشيخ حسيت باالذنب والله اني من حرارته مااقدرانام والله شاهد علي تبت توبه نصوحه وكلما عرض مثل هذه المواضيع اكون معارضه عليها ولاكن المشكله انني اواجه ضغوطات كثيره ممن حولي لاني متزوجه قبل اختي الكبيره فيقولون انتي ماتحسين متزوجه ومرتاحه وهي لاثم احس اني مقصره بس وش اسوي هذا عند الله ومره من المرات بعد توبتي بااخلاص لله عز وجل اخذت على نفسي عهد ماابيع ديني عشان دنياي بس ياشيخ اضغطوني وكلموثاني للعلاج سوالي ياشيخ هل لي توبه بعد ان نقضت عهدي مع الله والله ياشيخ اكتب وانامااقدر ارفع نضري لله عز وجل وبي حراره لاتنطفي حتى الصلوات النوافل استحي ادعي ربي لاني بعت الاخره باالدنيا ارجومنك ياشيخ مساعدتي وسوف يسالك ربي ماقدمت لي وان يرفع عني ماابتلاني به الشيطان
رد: خاصه للشيخ عبدالله الغامدي حفظه الله أما أختك فأرجو أن توصيها بقراءة سورة البقرة كاملة ثم أخبريني ماذا شعرت به خلال قرائتها حتى نعينها إن شاء الله على دفع مابها من بلاء
وأقول لك
مهما عظم ذنبك فإن حلم الله تعالى أعظم ومهما كان ذنبك ، ثم تبت منه ، فإن الله تعالى يتقبل توبتك ، ويعفو عنك ، وقد وعد بذلك ، وهو أصدق القائلين سبحانه وتعالى
فمن تاب قبل الغرغرة وقبل طلوع الشمس من مغربها ، فإن الله تعالى يتقبل منه ، ويبدل سيئاته حسنات ، سواء وقع في الكفر والشرك أو في الكبائر أو الصغائر ، والمهم أن يتوب توبة صادقة ، يندم على ما فات ، ويعزم على عدم العود إليه أبدا . والدليل على ذلك قوله سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/68- 70.
وقال سبحانه : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) طه/82 .
وقال : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة/104 .
ولا فرق في ذلك بين من كان كافرا في الأصل ثم هداه الله ، وبين من كان مسلما ثم ارتد – عياذا بالله – ثم تاب وأناب ، فالتوبة تهدم ما قبلها من الذنوب ، والإسلام يهدم ما كان قبله .
وقوله سبحانه : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/ 53 ، عام في كل من أذنب ثم تاب ، سواء كان كافرا من الأصل أو كان مسلماً وارتد ، بل تشمل كل أصحاب المعاصي .
قال ابن كثير رحمه الله : " هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة ، وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها وإن كانت مهما كانت ، وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر ، ولا يصح حمل هذه على غير توبةٍ لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه " انتهى من "تفسير كثير" (4/75).
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: خاصه للشيخ عبدالله الغامدي حفظه الله الأحد يونيو 09, 2013 3:24 pm | |
| |
|