انا على وشك الانهيار

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

كيف حالك ياشيخ عبدالله

كنت اجول في المنتديات وصادفت المنتدى ورائيت الموضيع التي بقسمك وتذكرت مصيبتي لعلي اجد الحل هنـآ لاكنها دعوة مظلومه لا اتوقع لها حل

قصتي ياشيخ عفواً هو جحيم ليس قصة هيا
كنت قبل سنة تعرفت ع فتاة كانت صالحه وابتلت بي كنت اتصل وارسل وكانت تصد لاكن كنت انا اقوى منهاااا هيا فتاة تريد العاطفة والحنان واستغليت هالفرصه
وعدتهاا عشان تستمر معي بزواج وكنت انا افضل منها ماديا واغريتهاا بمالي علما انا عرفتهاا عن طريق اختي تتكلم عنها بجمالها وطيبة قلبهااا وبصراحه حبيتها وحبيت اكثر حرصها ع نفسها وحبيت التزامها وحبيت حياءها عشت معها اجمل قصة حب 7 شهور عطتني كل شي حب طيبه حنان حببتني بدين كل شي عطتني الا شرفها وانا اصلا لم اطلب منها هذا
تقدم لها الكثير وكانت ترفظ تقدم لها اشخاص احسن مني بكثيرررررر لاكنها تقول انا احبك واريدك انت
بعد 7 شهور مليت منها وطفشت من هالعلاقه اغلقت جوالي وطلعت رقم جديد وكل ما افتح جهازي القى اتصلاتها ورسائلهااااا تركتهاااا وكرهتها
بعد شهر اتتني رساله مكتوب بها بحرف الواحد ...!!!

فلان ... احببتك اكثر من روحي سلمتلك قلبي كنت اغلى ممن املك ضيعت فرص كثيره عشانك لا اخفيك انا الى الان احبك لكن انا ليس لك فقط خطبني فلان وملكتي يوم الاربعاء
لاكن قبل اغلق رسالتي فلان
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يقدح بقلبك حبي وان يعذبك به وان ينزع حبك من قلبي وينزل كرهك به
وان يوفقني بما احتاره الله لي
انتهت الرساله

والله الذي لا اله الا الله ياشيخ عبدالله من ذيك الرساله الى الان وحبها بقلبي والله عذبني به واني اموووووت باليوم الف مره وحياتي جحيم ولا اعرف للنوم طعم ولا للكل طعم ابتلاني الله
تعبتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت والله تعبتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت
والله ياشيخ عبدالله اني ابكي الان وبموت من حبي لهااااااا وفعلا عذبني الله به

وبعد مرور 11 شهر لقيت حل اني اتصل عليهااااا من رقم اخر لعلي اجدها لم تتزوج واو تتطلقت
لاكن المفاجاءه نعم ردت ع مكالمتي نعم صوتهاااا حبيتها اكثر قعدت ابكي ربع ساعه لم استطيع ان اتكلم بعدها تكلمت وعرفتني وقلت لها كل ما حدث لاكنها قالت انا كنت اعلم ان دعوتي استجيبت لانني نفس اللحظه نزع ربي من قلبي حبك واستبدله بكرهك لانهااا ببساطه دعوت مظلومه كنت مستقيمه لا اعرف للحرام سبيلا وكنت محتاجتك كثيرا واغريتني بعاطفتك وحنانك ومالك لاكن انت سبب ارتكابي للحرام وبعد ما احببتك تركتني اعاني اعاني اعاني بقوه من حبك لي وفجاءه تقدم لي شخص وكتبت الرساله ودعوت وفعلا نزع ربي من قلبي حبك وتزوجت برجل صالح يحبني اكثر من اهله ورزقت ولله الحمد بي بنت اسميتهاااا فرح وانا من يوم زواجي الى اان وايامي مع فلان كلهاا افراح ونسيتك وكرهتك وقالت دامك عرفت رقمي فضروري اغيره لاني لا اريد ان اسبب التعاسه لحياتي وفعلا اغلقت الهاتف ولم استطيع ان اتكلم اريد بس ياشيخ تسامحني ع ما فعلت

انا اموت والله ياشيخ اموت الان اريد الحل تعبت اكثر

تبت وتصدقت وحجيت واعتمرت لاكن مازال حبها بقلبي كانت دعوة مظلومه وصالحه تريد الحلال
لاكن كنت العب بهااا
اريد الحل ياشيخ
انا على وشك الانهيار

رد: انا ع وشك الانهيار

الحمد لله القائل

( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
اعلم – وفقك الله – أنَّ ديننا العظيم قد حذرنا أشد تحذير من إقامة العلاقات بين الجنسين خارج نطاق الزواج، وما ذلك إلا درءاً للفتنة، ومنعاً لحوادث العشق والغرام التي تؤول بأصحابها غالباً إلى الفواحش الخطيرة ، وانتهاك حرمات الله ، والعياذ بالله . أو تؤدي بهم إلى زيجات فاشلة محفوفة بالشك وفقدان الثقة . وأنت – وفقك الله – أخطأت بادئ الأمر حين أقمت تلك العلاقة قبل أن تعرف حكمها الشرعي ، مع شابة لا تمت لك بصلة

واعلم أنه لو تم زواجك منها ففي الغالب أن الزواج الذي قام على غير أسس شرعية سليمة مصيرُه الفشل الذريع ، وعضُّ أصابع الندم وسيكون سبيل للشك بينكما ولن يفتر الشيطان في التفريق بينكما بإلقاء الوساوس في قلبك وفكرك من إحتمالية إقامتها علاقة مع غيرك كما أقامت معك ، نعم إذا قُدّر لك الزواج بها فلن يمضي كبير وقت إلا وتبدأ مرحلة الشكوك ، وستظل فاقداً الثقةَ بها ، أو الاطمئنان لحياته معك ، وستكون غير مأمونة في نظرك بأن تسعى ثانية لإقامة علاقات مشابهة مع الآخرين ، وهذا ما سيشغل تفكيرك ويثير قلقك كل حين فاحمد الله بما كتب لك ولها

والله تعالى يقول "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لاتعلمون " فتب إلى الله واستغفره واحمده أن حفظك من الوقوع في الفاحشة مع توافر أسبابها ، واحمده ثانية أن أوجد العقبات في طريق هذا الزواج لتبدأ حياة جديدة ملأى بالطهر والعفة ، والندم والاستغفار، والبعد عن أسباب الفتن والفواحش ، وأكثر من العمل الصالح وقراءة القرآن ، ومجالسة الصالحين ، ومع الوقت ستذوب علاقتك بتلك الفتاة ؛ لأنها قائمة على العواطف غير المنضبطة بضوابط الشرع ، أو زمام العقل الرشيد ،

واحذر أن يستخفك الشيطان ، ويصور لك استحالة النسيان أو قطع العلاقة للأبد ، فما ذلك إلاَّ وساوس كيدية ، ومحاولات إبليسية لإبقائك في جحيم العشق والغرام ، ومن ثم صرفك عن معالي الأمور من صدق العبودية لله ، ودوام العمل في مرضاته سبحانه ، هذا ونسأل الله أن يجعل لك من همك فرجاً ، ومن ضيقك مخرجاً قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لايحتسب "فعليك بتقوى الله وعلق قلبك به وحده سبحانه وجاهد نفسك على ذلك فمتى ماصدقت في ذلك أزال الله همك وغمك وأبدلك سرورا وفرحاومهما كنت ظالما لها فإن تبت وتاب الله عليك بدل الله حالك وارضاك وأرضاها قال صلى الله عليه وسلم " إن تصدق الله يصدقك "وقال تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "

زائر