ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار.
مع أطيب الأمنيات
إدارة ابو وائل
ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار.
مع أطيب الأمنيات
إدارة ابو وائل
ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القوامه عند الرجال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو وائل
ابو وائل
ابو وائل
ابو وائل


عدد الرسائل : 673
العمر : 66

القوامه عند الرجال Empty
مُساهمةموضوع: القوامه عند الرجال   القوامه عند الرجال Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 07, 2009 9:30 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل ما هي القوامه

الرجال قوامون على النساء
فما رايك فضيلة الشيخ فى زوج لا يصرف على زوجه بدرهم واحد ولا ينفق عليها ولا يكسوها ولو وجود اولادها يعطوها ويكسوها لبقيت الزوج بدون ملبس او صرف ويعطي بناته المال ويطلب منهم ان لا يعطوا امهم ولا يشتروا لها شئ ؟؟

فما رايك بتسلط الزوج حتى يمنعها من الخروج من البيت دون وجه حق ويمنعها من صلة رحمها او زياره جيرانها او اولادها او المرضى او اداء واجب العزاء ؟؟

فما رايك بمعامله الزوجه معامله قاسيه بكلمات جارحه وسب ولعن وتوصل للضرب والقذف بشرفها وعفافها بدون وجه حق او دليل ؟؟

فما رايك بزوج يمنع زوجته من الركوب معه بالسياره ويحتقرها امام الناس واقاربه ولا يحترمها امام ابناءها ويطردها من غرفه المعيشه ويكره النظر اليها ؟؟

فما رايك شيخنا بهذا الزوج فهل على الزوجه اطاعته ؟؟




رد: القوامه عند الرجال


جعل الله تعالى القِوامة للرجل على المرأة لأمرين : إحداهما موهبة من الله والآخر مكتسب من قِبَل الرجل ، قال الله تعالى : ( الرجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) النساء/34
.

وتفضيل الله تعالى جنس الرجل على جنس المرأة بالعقل والتدبير والقوة مما لا يُجادل فيه ، وهو الأمر الوهبي ، وأما الكسبي فهو نفقة الزوج على الزوجة وهو من الواجبات ، وهو دليل على قوامته عليها.

عن جابر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .

قال النووي رحمه الله : فيه وجوب نفقة الزوجة وكسوتها ، وذلك ثابت بالإجماع . " شرح مسلم " ( 8 / 184 ) .

ومن أسباب وجوب النفقة على الزوج أن الزوجة محبوسة عن التكسب بسبب ما عليها من واجبات تجاه زوجها وأولادها وبيتها

قال البخاري رحمه الله : وجوب النفقة على الأهل والعيال .
وروى حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " أفضل الصدقة ما ترك غنى ، واليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول " البخاري (1426) ومسلم (1034) .

قال الحافظ ابن حجر
الظاهر أن المراد بالأهل في الترجمة الزوجة … ومن جهة المعنى أنها محبوسة عن التكسب لحق الزوج ، وانعقد الإجماع على الوجوب . " الفتح " ( 9 / 625 ) .

فالواجب على الزوج أن يتقي الله ربه ، وأن يحافظ على من ائتمنه الله عليه من الزوجة والأبناء ، ولا يحل له أن يحمِّل زوجته ما لا طاقة لها به ، وليس عليها العمل والنفقة على البيت وعليه ، بل النفقة واجبة عليه هو حتى لو كانت غنية .

ودور المرأة في بيتها دور عظيم فهي التي تقوم على حفظه والعناية به ، وتقوم بحق الزوج من تجهيز البيت من حيث النظافة والترتيب ، وعمل الطعام ، والقيام على الأبناء وغير ذلك من الأعمال الكثيرة والكبيرة .

إذا تبين للزوجة أن لا دخل لها فيما يقع من زوجها عليها من ظلم أو كان ذلك بسبب منها : فإنه ابتلاء من الله لها ، فعليها أن تختار بين الصبر على ما يفعله زوجها ، مع مداومة النصح والدعاء ، أو طلب الفراق ، إذا لم يمكنها الصبر على أذاه

قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله -
لا يجوز للزوج أن يعامل زوجته معاملة سيئة ؛ لأن الله تعالى يقول : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، ويقول صلى الله عليه وسلم : ( وإن لزوجك عليك حقًا ) - رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما - ، وإذا أساء عشرتها : فإنه ينبغي لها أن تقابل ذلك بالصبر ، وأن تؤدي ما له عليها من حق ؛ ليكون لها الأجر في ذلك ، ولعل الله أن يهديه ، قال الله تعالى : ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) فصّلت/34 .
"
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 4 / 177 ) .


ويجب على الأزواج أن يتقوا الله تعالى في زوجاتهم ، ولْيعلموا أن الله تعالى قد أمرهم بعشرتهن بالمعروف ، وأمرهم بإمساكهن بمعروف ، وأخبرهم أنه قد يكره الواحد منهم زوجته ويجعل الله فيها خيراً كثيراً ، وهكذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه إن ساءه منها خلُق فليرض بما لها من أخلاق حسنة .
قال تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) النساء/من الآية19 .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ - أَوْ قَالَ : غَيْرَهُ - ) . رواه مسلم ( 1469 ) .
وليعلم هؤلاء الأزواج أن قدوتهم هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد كان خير زوج لنسائه
قال ابن كثير – رحمه الله -
وقوله : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) أي : طيِّبُوا أقوالكم لهن ، وحَسّنُوا أفعالكم ، وهيئاتكم ، بحسب قدرتكم ، كما تحب ذلك منها ، فافعل أنت بها مثله ، كما قال تعالى : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) البقرة/228 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ ، وأنا خَيْرُكُم لأهْلي ) - رواه الترمذي ( 3892 ) وصححه - ، وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جَمِيل العِشْرَة ، دائم البِشْرِ ، يُداعِبُ أهلَه ، ويَتَلَطَّفُ بهم ، ويُوسِّعُهُم نَفَقَته ، ويُضاحِك نساءَه ، حتى إنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين ؛ يَتَوَدَّدُ إليها بذلك ، قالت : سَابَقَنِي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَسَبَقْتُهُ ، وذلك قبل أن أحملَ اللحم ، ثم سابقته بعد ما حملتُ اللحمَ فسبقني ، فقال : ( هذِهِ بتلْك ) – رواه أبو داود ( 2578 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " - ، ويجتمع نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ، ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها ، وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد ، يضع عن كَتِفَيْه الرِّداء وينام بالإزار ، وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يَسْمُر مع أهله قليلا قبل أن ينام ، يُؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الله تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) الأحزاب/21
"
تفسير ابن كثير " ( 2 / 242 ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abowael.ahlamontada.net
زائر
زائر




القوامه عند الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوامه عند الرجال   القوامه عند الرجال Icon_minitimeالأحد يونيو 09, 2013 3:14 pm

القوامه عند الرجال 10941_01329590550
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القوامه عند الرجال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقم الرجال اسبابه وانواعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابـــــــــــــــــــــــــــــــــو وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل :: المنتدى الاسلامى :: الفتاوى الشرعيه-
انتقل الى: